في رد فعل مثير عقب قرار حزب الأصالة والمعاصرة بتجميد عضويته، وجه صلاح الدين أبو الغالي انتقادات لاذعة لفاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الثلاثية للحزب، متهما إياها بالاستبداد والتحكم.
وفي بيان أطلق عليه “بيان من أجل الديمقراطية”، اعتبر أبو الغالي، أن فاطمة الزهراء المنصوري تمارس سلوكا استبداديا، مشيرا إلى أن “سلوك التحكم” أصبح جزءا من أسلوبها داخل الحزب، وواصفا، في بيانه، ما قالته المنصوري، بأنه “كلام الليل يمحوه النهار”، في إشارة إلى تناقضها في التصريحات والمواقف.
أبو الغالي لم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم المنصوري بالتلاعب واختلاق الأكاذيب والتخطيط خلف الكواليس استعدادا لمرحلة التعديل الحكومي، متهما إياها بانتقاء أشخاص محددين وعقد اجتماعات سرية دون إشراكه أو استشارته.
هذا الهجوم العلني يعكس التوتر المتصاعد داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة ويزيد من الانقسامات الداخلية في مرحلة حساسة يمر بها الحزب.
التعليقات 0