تعيش الدار البيضاء، منذ أيام، على إيقاع تنظيف الشوارع الكبرى وتزيينها وصباغتها، كما لاحظ الكازاويون انتشارا ملحوظا لعناصر الأمن في العديد من الفضاءات، إلى ساعات متأخرة من الليل، ما جعلهم يستبشرون خيرا بزيارة ملكية مرتقبة إلى العاصمة الاقتصادية.
إصلاح وتزيين
وتعرف بعض الأحياء مثل سيدي عثمان والحبوس والشوارع الرئيسية الكبرى مثل الزرقطوني وطريق الجديدة وطريق أزمور ومولاي يوسف، حركة دؤوبة بشكل يومي، إذ تم زرع شتائل الورود والأزهار في الحدائق وصباغة “التروتوارات” و”الشانطيات”، كما أن الأشغال تجري على قدم وساق من أجل الانتهاء من الحفر والهدم والإصلاح في عدد من المناطق، خاصة المسارات التي يتخذها الملك محمد السادس غالبا في أكثر زياراته إلى الدار البيضاء.
السلطة المحلية
ويفرح البيضاويون كثيرا بزيارة الملك إلى مدينتهم، حيث ينشر الرعب في قلوب المسؤولين والسلطات المحلية التي تتجند صباح مساء حتى تسير الأمور على ما يرام طيلة مدة الزيارة، تفاديا لأي نوع من أنواع العقاب الملكي.
وكانت آخر زيارة رسمية للملك محمد السادس إلى البيضاء، في شهر رمضان الماضي، حيث كان البيضاويون يصطفون في الشوارع لرؤيته وتحيته والتعبير عن حبهم له، وكان جلالته يبادلهم التحية من نافذة سيارته الشخصية.
وغالبا ما يقوم الملك محمد السادس، خلال كل زيارة إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة، بتدشين مشاريع هامة، تعود بالنفع على البيضاويين في حياتهم اليومية.
التعليقات 0