عبرت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب عن استنكارها العميق تجاه “فشل” الحكومة في التعامل مع أزمة طلبة الطب، التي ترتب عنها ضياع سنة دراسية بالكامل وما نتج عنها من تكلفة ثقيلة متعددة المستويات.
خطورة الأزمة
وأكدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، في بلاغ لها، أن تأخير حل الأزمة يعد استهتارا بالزمن التعليمي والتكويني لطلبة الطب، والناجم عن عدم التفاعل مع مطالبهم المشروعة.
وفي هذا الصدد، أبرزت الشبكة، تضامنها الكامل مع طلبة كلية الطب، محملة المسؤولية الكاملة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، في تدهور أوضاع الدراسة بكليات الطب بالقطاع العمومي، معتبرة أنه فشل في إدارة الأزمة المستمرة منذ أكثر من عام وعرض مستقبل التعليم الطبي في المغرب للخطر.
ضرورة الاستجابة
ونبهت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، في البلاغ الذي اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، الحكومة إلى خطورة الضغوطات النفسية الكبيرة التي تنعكس على طلبة الطب وعائلاتهم وانعكاس الأزمة على سيرورة المنظومة الصحية التي تتطلب التفاعل وتعزيز مبدأ التشاركية في جميع مستوياتها وفي طليعتها الاستجابة لمطالب الطلبة.
وعبرت الشبكة عن رفضها التعامل مع أزمة طلبة الطب باعتماد المقاربة الأمنية التي نجم عنها انزلاقات تمثلت في التعنيف وفي متابعات قضائية، في ضرب واضح للمقتضيات الدستورية التي تضمن حق التظاهر السلمي.
التعليقات 0