كشف الأساتذة التجمعيون المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن قرارهم بسحب المشاركة من المؤتمر الوطني للنقابة، وقد جاء هذا القرار نتيجة لما اعتبروه مساسا بمبادئ الديمقراطية والتعددية.
“ممارسات مشينة”
ووفق بلاغ للنقابة، توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أشار إلى أن الرأي العام الجامعي والأكاديمي تفاجأ بأساليب غير مقبولة من قبل بعض الأطراف النقابية في المؤتمر الوطني الثاني عشر، مبرزا أن يافطات سياسية سيطرت على مجريات المؤتمر، متجاهلة الأعراف الديمقراطية والنقابية.
وأورد البلاغ، أنه كان من المتوقع أن يشكل المؤتمر فرصة لتقييم مسار النقابة، وإعادة النظر في الأنظمة الداخلية، وضخ دماء جديدة في اللجنة الإدارية، لكن، تبخرت هذه الانتظارات، وبرزت نوايا غير واضحة في سير المؤتمر.
دعوة للتعبير عن الرفض
ودعا البلاغ جميع الفاعلين في الحقل الجامعي إلى إبداء رفضهم للهيمنة على العمل النقابي والتلاعب بمخرجاته، مشيرا إلى أن الهيمنة كانت واضحة خلال المؤتمر، مما أثار استياء كبيرا.
التعليقات 0