أعلنت الجامعة الوطنية للصحة، عن تعليق الإضراب الوطني الذي كانت قد دعت إليه اليوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، وقد جاء ذلك عقب لقاء جمعها، يوم الاثنين مع الكاتب العام لوزارة الصحة، والذي تم بطلب من الوزارة تمهيدا للقاء مرتقب بين النقابات الصحية والوزير الجديد أمين التهراوي.
تسليم ملف المفاوضات
وخلال اللقاء، تم تسليم ملف حول المسار التفاوضي والنضالي للجامعة الوطنية للصحة، لإبلاغه للوزير الجديد، وأكدت الجامعة في بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، ضرورة الحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور، معتبرة أن ذلك المدخل الأساسي لتجنب المزيد من الاحتقان في القطاع.
وأكدت الجامعة أيضا أن المطلب الجوهري للشغيلة الصحية هو تعديل المواد 15، 16، 17 و18 من القانون رقم 08.22، بالإضافة إلى مراجعة شاملة للقانون رقم 09.22، وتنزيل محضر اتفاق 29 دجنبر 2023 ومحضر اجتماع 26 يناير 2024 في جوانبهما الاعتباري والمادي، وسحب المراسيم التراجعية ذات الصلة.
أهمية الحوار الاجتماعي
وشددت الجامعة على ضرورة عقد الاجتماع الرسمي مع وزير الصحة الجديد بحضور القطاعات الحكومية المعنية، لضمان تنفيذ المحاضر الموقعة وصون المكتسبات، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق حوار اجتماعي قطاعي وحكومي منتج ومنصف يضع حدا للتراجعات ويساهم في تجاوز الأزمة الحالية التي يواجهها القطاع.
وفي ختام بلاغها، أكدت الجامعة أنها ستستمر في التعبئة وتنفيذ باقي الخطوات الترافعية للدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية، في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الأول مع الوزير الجديد والوفد الحكومي المعني.
التعليقات 0