آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

مخالفات قانونية تورط مسؤولين في المكتب الشريف للفوسفاط

المكتب الشريف للفوسفاط

إن ما بات يعرف بالتلاعب في مساطر الاستيراد بهدف التهرب الضريبي وغسل الأموال، والذي أصدرت بخصوصه المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع أمرا قضائيا بحجز لدى الغير على الأموال المودعة بالحساب البنكي لشركة Mustang ، الكائن مقرها الاجتماعي بالدار البيضاء، ورقم سجلها التجاري 81/92845، وذلك ضمانا لأداء مبلغ 36.756.874.00 درهم لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إثبات رجال الجمارك لمخالفات للقانون الجمركي ولقانون الصرف من طرف مسيري الشركة المذكورة، أصبح قاب قوسين من إسدال الستار على كل الفاعلين الأساسيين في العملية.

تلاعب في الاستيراد والتصنيع

وحسب مصادر “آش نيوز“، فإن صاحب الشركة المذكورة، قد غادر البلاد، في حين أن مديره التجاري يحاول أن يفعل مثله، بعد أن توصلا بخبر فتح تحقيق من طرف الجهات المعنية، في المخالفات المسطرة المتعلقة بالقانون الجمركي ومكتب الصرف. كما أن عددا من شركائهما يتحسسون رؤوسهم لأنهم من بين المتورطين في المخالفات المذكورة، والذين ستكشف الأبحاث عن أسماءهم قريبا، من بينهم مسؤولون وموظفون كبار في المكتب الشريف للفوسفاط بكل من خريبكة واليوسفية والجديدة، وأيضا مسؤول كبير كان يسهل له المساطر ويطلعه على الأثمنة المقترحة في الصفقات، في خرق سافر لقانون الصفقات، ومسؤولون على مخازن “مملكة” مصطفى التراب، الذين كانوا يعملون رهن إشارة المدير التجاري لشركة Mustang الممول الرسمي والوحيد لمخازن المكتب الشريف للفوسفاط بملابس العمل، إذ كانوا يغضون الطرف عن النقص الحاصل في الكميات المتعاقد عليها بسبب نفاذ الأثواب التي يتم إدخالها مؤقتا ويتم التلاعب في استيرادها لتصنيع الكميات المتعاقد عليها، كما كانت أبواب المخازن مفتوحة على مصراعيها للشركة المذكورة لتقوم بتنقيل كميات مهمة من الملابس ما بين المدن المذكورة لتغطية الخصاص الحاصل.

التهرب الضريبي وغسل الأموال

وكما هو معلوم، فإن شركة MUSTANG هي شركة مغربية، مالكوها ومسيروها فرنسيون، متخصصة في صناعة ملابس العمل الموحدة لفائدة مؤسسات من بينها المجمع الشريف للفوسفاط وشركات توزيع المحروقات وبنك المغرب وغيرهم، حيث تعمل هذه الشركة على إدخال أثواب من خارج البلاد بالعملة الصعبة بهدف تصنيعها وتحويلها إلى ملابس وإعادة تصديرها إلى الخارج، لكن في الواقع، فإن ما تقوم به هذه الشركة مجرد تحايل على الجمارك ومكتب الصرف من أجل التهرب الضريبي وغسل الأموال، شأنها شأن شركة Dolytex التي كانت هي كذلك في ملكية مالك الشركة المذكورة نفسه، والتي كانت نهايتها الإغلاق حيث انتهت بتشريد أكثر من 400 أسرة وضياع حقوقهم وبالتملص من أداء واجبات الجمارك والضرائب.
وفي انتظار نتائج تحقيق الجهات المختصة وتقديم المخالفين أمام العدالة، تطرح العديد من التساؤلات، من بينها هل سيفلح مالك Mustang من الإفلات كالمرة السابقة؟ وهل سيفتح المكتب الشريف للفوسفاط تحقيقا في الخروقات المذكورة؟

تابعوا آخر الأخبار من آش نيوز على Google News

مواضيع ذات صلة

كنزة الشرايبي

04 ديسمبر 2024 - 21:00

كنزة الشرايبي تثير الشبهات باستقبالها وفدا صينيا

فوزي لقجع

04 ديسمبر 2024 - 20:00

تنفيذا للتعليمات الملكية.. لقجع يعلن إحداث لجنة لمواكبة تنظيم مونديال 2030

الدخيسي

04 ديسمبر 2024 - 19:00

رئيس الأنتربول يشيد بانتخاب الدخيسي نائبا للرئيس عن إفريقيا

المجلس الوزاري محمد السادس

04 ديسمبر 2024 - 18:00

الملك يترأس مجلسا وزاريا لمناقشة الاستعدادات لكأس العالم 2030

فوزي لقجع

04 ديسمبر 2024 - 17:00

مشروع قانون المالية 2025 بين إشادة الأغلبية وانتقادات المعارضة

04 ديسمبر 2024 - 16:00

اليونسكو تدرج الحناء ضمن التراث الثقافي اللامادي

04 ديسمبر 2024 - 15:00

بعد بحث آل الشيخ عن الطفل الشرايطي.. والده يكشف التطورات

04 ديسمبر 2024 - 14:00

231 تعديلا على مشروع قانون المالية 2025 بمجلس المستشارين

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Achnews

مجانى
عرض