نظم مهنيو النقل الطرقي، اليوم (الثلاثاء) 5 نونبر الجاري، وقفة أمام ميناء الدار البيضاء، احتجاجا على ما اعتبروه إهمالا من الوزارة الوصية لمطالبهم، واحتجاجا على الحمولات الزائدة التي تتسبب لهم في العديد من المشاكل.
إهمال المطالب
وفي هذا السياق، أكد سعيد مصباحي، مقرر الاتحاد العام لمهنيي النقل، أن قطاع النقل الطرقي يعاني من العديد من المشاكل التي تهدد استمراريته، وأوضح أن الوزارة الوصية على القطاع قامت بعدد من الاجتماعات الماراثونية مع المهنيين، لكنها لم تف بوعودها في تطبيق المطالب التي تم التطرق إليها خلال هذه الاجتماعات.
وأشار مصباحي، في تصريح لكاميرا “آش نيوز”، إلى أن أبرز المطالب تتعلق بمسألة المقاييس الخاصة بمادة الغازوال التي شهدت ارتفاعا غير مبرر في الأسعار، مما أدى إلى إفلاس العديد من المقاولات العاملة في قطاع النقل، كما أضاف أن الحمولات الزائدة أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا على السلامة الطرقية، حيث تتسبب في العديد من الكوارث وحوادث السير الخطيرة.
وأضاف سعيد مصباحي أن المهنيين سبق لهم أن طالبوا بوضع “بيان شحن” يحدد المسؤوليات بشكل واضح بين النقال والشاحن والمرسل والمرسل إليه، مؤكدا أن الوضع الحالي يضر بالسائقين، حيث تحجز الشاحنات ويظلم السائق الذي ينقل البضائع دون علمه بنوعيتها أو وزنها، مما يعرضه للمسائلة القانونية وحتى السجن بشكل غير عادل.
ولفت سعيد مصباحي إلى أن هذه الممارسات، إلى جانب العديد من الاختلالات الأخرى التي تشوب القطاع، جعلت الحل الوحيد أمام السائقين هو الاحتجاج، والتهديد بشل ميناء الدار البيضاء، في حالة لم يتم التوصل إلى حل لمشاكلهم.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
التعليقات 0