تشهد الجزائر حالة استنفار قصوى بعد ورود معلومات من مصادر استخباراتية أجنبية، تفيد بأن دولة جديدة تدرس سحب اعترافها بجبهة البوليساريو. ووفقا للصحافي الاستقصائي الجزائري المعارض أمير بوخرص، الذي جاء بهذه المعلومات، فإن القيادات الجزائرية تعاني من ضغوط كبيرة إثر هذه الأنباء، وسط قلق داخلي متزايد من التأثيرات المحتملة لهذه الخطوة على الصعيد الدبلوماسي.
سياسات النظام الجزائري قد تثقل كاهل الشعب
وعلق بوخرص، المعروف بانتقاداته للنظام الجزائري، على الوضع قائلا إن ما وصفها بـ”العصابات” الحاكمة قد تكبد الشعب الجزائري تكلفة باهظة جراء سياساتها الخارجية المتضاربة، متسائلا عن مدى استعداد النظام لتحمل هذه التبعات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وتشير التكهنات إلى أن إثيوبيا قد تكون الدولة المعنية بهذه الخطوة، خاصة في ظل التقارب العسكري والدبلوماسي المتزايد مع المملكة المغربية. وتعكف أديس أبابا على تعزيز قدراتها الأمنية، كما تسعى للحصول على دعم إقليمي لمواجهة التهديدات الإرهابية، ما يجعل المغرب شريكا استراتيجيا، ويعزز احتمال مراجعة إثيوبيا لسياساتها إزاء الصحراء المغربية، وفقا لمراقبين.
التعليقات 0