علم “آش نيوز“، أن منافسة شرسة تجري داخل أروقة ودهاليز حزب علال الفاسي، قصد الظفر بثاني أعلى منصب بحزب الميزان.
وتجري نقاشات حامية الوطيس بقيادة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حول اسم رئيس المجلس الوطني، باعتباره ثاني أهم مركز قيادي داخل الحزب، والذي يتداول بأنه سيؤول إلى شخصية مقربة من نزار بركة لتقوية أجنحته في مواجهة المد الصحراوي، لكي لا يسحب البساط من تحت أرجل أهل فاس، ولتحقيق انسجام أكبر في تدبير الرهان القادم، حسب ما أكده مصدر مطلع، يترقب أن يتم الإعلان، عن اسم الرئيس الجديد خلال الدورة المقبلة للمجلس الوطني للحزب، المقررة أواخر شهر نونبر الجاري.
هذه أبرز الأسماء المرشحة للمنصب
وقال المصدر نفسه، في اتصال مع الموقع، إن التنافس على أشده حاليا بين عدة شخصيات قيادية بارزة داخل حزب الميزان، أحدها هو عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، والمقرب جدا من الأمين العام للحزب نزار بركة، والذي يحظى بدعم واسع داخل الحزب ليشد به بركة عضده، إضافة إلى حسن عبد الخالق، سفير المغرب السابق لدى الجزائر، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، الذي يبرز اسمه كذلك بشكل واضح وقوي، وهو الذي وقع عليه الاختيار بعد مشاورات طويلة لتشكيل القيادة الحالية للحزب. كما طرح اسم رحال المكاوي، أحد الأسماء القوية التي تدرجت في عدة مهام حزبية تمثيلية، والذي يشفع له ماضيه النضالي داخل حزب الميزان، والذي وجد نفسه قويا بدعم من تيار مولاي حمدي ولد الرشيد، أحد الشخصيات النافذة في حزب الاستقلال.
ظهور أسماء جديدة
ومن المحتمل قبيل تاريخ انعقاد المجلس المقبل، ظهور أسماء جديدة للتنافس على هذا المنصب القيادي في الأيام المقبلة، ما سيوسع التنافس الشرس والذي سيدفع كل راغب في هذا المنصب إلى البحث عن تيار يسانده، حسب المصدر، الذي أضاف أن نزار بركة يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، بسبب الضغوطات المتواترة، بحكم صعوبة الحسم في أسماء الأعضاء الأربعة المقرر انضمامهم إلى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مشيرا إلى أن الحسم في هذه الأسماء يثير الكثير من الجدل، بسبب الطموحات المتزايدة لأسماء تم إبعادها سابقا من القيادة وترغب في العودة من خلال هذه التعيينات.
التعليقات 0