شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بصفته عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في الدورة الخمسين لاجتماع المجلس الأعلى، والذي شهد أيضا حفل تخرج الدفعة 42 من طلبة الدراسات العليا. وهي الدورة التي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض منذ 12 نونبر الجاري، وتنتهي فعالياتها غدا (الخميس) 14 نونبر 2024.

اعتماد استراتيجية 2025-2029 لمواكبة تحديات الأمن الحديثة

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الدورة تميزت باعتماد استراتيجية جامعة نايف الجديدة للفترة 2025-2029، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي لمواجهة التحديات الأمنية الحديثة، إلى جانب تقييم الاستراتيجية السابقة للفترة 2019-2023. وشملت هذه الجهود مجالات الذكاء الاصطناعي والجرائم الإلكترونية والأدلة الجنائية وإدارة الأزمات، مما يسهم في دعم القرارات الأمنية.

مشاركة حموشي في رسم الاستراتيجية الجديدة

وقدم حموشي رؤيته حول الاستراتيجية الجديدة، مشيرا إلى ضرورة تطوير التكوين الأكاديمي الشرطي والانفتاح على تخصصات علمية مبتكرة. وأكد على أهمية تحسين جودة التدريب، وتشجيع الابتكار بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحديثة وتطلعات المواطنين للخدمات الشرطية.

وناقش أعضاء المجلس أيضا عدة محاور مهمة لدعم الاستراتيجية، من بينها الاستدامة المالية، تحسين الحوكمة، التحول الرقمي، وتطوير الإدارة الهيكلية للجامعة بما يتماشى مع أهداف التكوين المستقبلية.

حفل تخريج الدفعة 42 برعاية وزير الداخلية السعودي

واختتمت الاجتماعات بحفل تخريج الدفعة 42 من طلبة الماجستير والدكتوراه، حيث حضر حموشي الحفل الختامي الذي أشرف عليه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، وشهد توزيع الشهادات على خريجين من مختلف الدول العربية، الذين أكملوا دراساتهم العليا في جامعة نايف.

وجدير بالذكر أن المجلس الأعلى، برئاسة الأمير عبد العزيز بن سعود، يضم كبار الشخصيات الأكاديمية والأمنية من العالم العربي، ويعتبر أعلى هيئة توجيهية في جامعة نايف، ويقوم بتحديد سياسات الجامعة وأهدافها في مجالات التدريب والتكوين الشرطي والأمني.

وتعتبر جامعة نايف مؤسسة أكاديمية متخصصة في التكوين الشرطي والأمني على المستوى العربي، وتعمل كذراع علمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، متبنية دورا قياديا في البحث والتدريب والتكوين الأكاديمي الشرطي.