في إطار التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة 22 نونبر الجاري، من تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة الساحل.
عملية أمنية مشتركة
وقد أسفرت هذه العملية عن إلقاء القبض على تسعة أفراد يشكلون جزءا من الخلية الإرهابية، ويتوزعون بين مدن مغربية وأخرى إسبانية، حيث تم توقيف ثلاثة أفراد في مدينتي تطوان والفنيدق بالمغرب، بينما تم توقيف الستة الآخرين في مدن مدريد وإبيزا وسبتة الإسبانية.
وخلال عمليات التفتيش التي تمت في منازل المشتبه فيهم، تم العثور على مجموعة من الأسلحة البيضاء والمعدات الإلكترونية، وقد تم إخضاع هذه المواد للخبرات الرقمية اللازمة لمعرفة مدى ارتباطها بالأعمال الإرهابية المزمعة.
التحقيقات الأولية
وفي هذا الصدد أظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيهم، الذين بينهم معتقلون سابقون في قضايا إرهاب في إسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي”.
وقد كانت هناك لقاءات بين أعضاء الخلية في مدينتي سبتة وتطوان، حيث كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية لصالح تنظيم “داعش”، كما أشار التحقيق إلى نية أعضاء الخلية في الالتحاق بفرع التنظيم في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
الإجراءات القانونية
وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين في مدينتي تطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك بإشراف النيابة العامة المختصة في قضايا الإرهاب والتطرف.
التعليقات 0