في تطور جديد لقضية “ولاد لملايرية” المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة، قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إحالة المتهمين الثلاثة (كميل.ب، محمد.ل، وسعد.س) ومستشار جماعي، على قاضي التحقيق لمواصلة البحث والتدقيق في التهم الموجهة إليهم، التي تشمل تكوين عصابة إجرامية، والاغتصاب، والاختطاف، والاحتجاز. كما تم إصدار قرار بإيداعهم سجن عكاشة في انتظار استكمال الإجراءات القضائية.
تفاصيل الحادث داخل فيلا كميل.ب
وتعود القضية إلى تاريخ 2 نونبر 2024، عندما استدرج محمد أمين ن. وخطيبته المحامية الفرنسية إلى سهرة فاخرة بفيلا المتهم الرئيسي كميل.ب في منطقة آنفا العليا. ووفقا لشكاية الضحية، تعرض للاعتداء الجسدي العنيف والتقييد، في حين تم التناوب على اغتصاب خطيبته أمام عينيه.
وتسبب الاعتداء في إصابات خطيرة للضحية محمد أمين، شملت كسورا في الأضلع وإصابات في الرأس، نقل على إثرها إلى مصحة خاصة، بينما تعاني خطيبته من صدمة نفسية حادة.
التحقيقات وشهادات حاسمة
وحسب مصادر مطلعة، أكد والد الضحية محمد أمين أن خطيبة ابنه المحامية الفرنسية رفعت دعوى قضائية في فرنسا، وأجرت فحوصات طبية في المغرب تثبت تعرضها للاعتداء الجنسي، مع وجود آثار لمخدر الكوكايين في مسرح الجريمة.
من جهته، قدم شقيق كميل.ب رواية مغايرة زاعما أن المحامية الفرنسية كانت في حالة سكر وأن ما حدث كان بالتراضي، وهو ما ينفيه الضحيتان، وشهادات إضافية من مدعوين وحراس الفيلا تعد حاسمة لتحديد الوقائع، خاصة مع تأكيدات أن كميل.ب له سوابق في جرائم مشابهة.
اتهامات قد تضع المتهمين خلف القضبان مدى الحياة
وتصنف التهم الموجهة إلى المتهمين ضمن أشد الجرائم في القانون الجنائي، حيث تصل عقوباتها إلى السجن المؤبد. وتعكس إحالتهم إلى قاضي التحقيق جدية السلطات القضائية في التعامل مع القضية، خاصة مع تصاعد الاهتمام الإعلامي وضغط الرأي العام لمحاسبة المتورطين دون اعتبارات للنفوذ أو الثروة.
التعليقات 0