Site icon H-NEWS آش نيوز

من هو كميل “ولد الفشوش” المتهم باغتصاب المحامية الفرنسية؟

كميل بنيس

قالت المحامية الفرنسية التي اتهمت كميل ب، باغتصابها خلال سهرة نظمها في الفيلا التي يملكها بالدار البيضاء، في تصريحاتها أمام الشرطة القضائية الفرنسية، إنها خائفة منه، خاصة أن زوجته السابقة رفعت عليه دعوى قضائية بالمغرب بسبب العنف الزوجي.

جريمة قتل بدون عقاب

وتحدثت المحامية الفرنسية، في المحضر الذي اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، عن شائعة تدور بخصوص كميل، مفادها أنه قتل شخصا وهو لا يزال في سن 18، لكنه لم يحاكم ولا دخل السجن لأن عائلة الضحية تم تعويضها بمبلغ مالي مهم، مضيفة “جريمة القتل جاءت في سياق نزاع عنيف. إنه معروف بأنه يتعارك كثيرا”.

وحسب أقوال المحامية الفرنسية “المغتصبة”، فإنها سمعت أن كميل كان يخصص مبلغا شهريا قدره 3000 أورو (حوالي 3 ملايين سنتيم) إلى السلطات الأمنية حتى لا يتم إزعاجه خلال السهرات الباذخة التي ينظمها في منزله.

نرجسي محب للبهرجة

وأضافت المحامية نفسها قائلة إن كميل يبلغ بين 37 و38 سنة، وأنه يتوفر على أسلحة في بيته تظهر من خلال ما ينشره من “ستوريات” في “إنستغرام”، كما يملك كلبا من نوع سان بيرنار. أما بالنسبة إلى شخصيته، فأكدت المحامية في أقوالها أنه شخص مختلف ونرجسي ومحب للبهرجة ويتعامل وكأنه يلعب بطولة فيلم في ميامي. كما أنه صاحب ثروة كبيرة بحكم أنه مساهم في “هولدينغ” تملك مختبرا طبيا معروفا على الصعيد الدولي. وأشارت إلى أن كميل شخص وحيد، تزوج مرتين وطلق، ولديه من كل زوجة سابقة ابن، وهو نادرا ما يرى أبناءه.

والتقت المحامية كميل ثلاث مرات قبل السهرة التي ادعت أنه اغتصبها فيها، مرتان في مدينة ماربيا الإسبانية، في سياقات احتفالية، ومرة في مراسيم دفن جد خطيبها الذي لديه علاقة عائلية به. وقالت في المحضر “كنت أعرف أنه ليس طبيعيا لكنني كنت خطيبة قريبه وكنت أتفاهم معه نسبيا، لكنني لا أعتقد أنني كنت سأتعامل معه لو لم يكن من عائلة خطيبي”.

وأضافت المحامية الفرنسية أنها كانت تلتقي كميل دائما في حضور خطيبها، الذي قال له يوما إنه محظوظ لأنه التقاها، في حين كان حظه يسقطه دائما في “المجنونات”، لكنها لم تلاحظ أبدا أنه نظر إليها نظرة فيها أي إيحاء جنسي.

Exit mobile version