علم “آش نيوز“، أن المحامية الفرنسية التي “اغتصبها” أبناء شخصيات نافذة، وضعت شكاية بالواقعة لدى الشرطة القضائية في باريس بتاريخ 7 نونبر الجاري، أكدت فيها أنها كانت مخدرة ولم تتذكر شيئا من الساعة الثانية صباحا إلى حوالي الثانية ظهرا من صباح اليوم الموالي، حين استيقظت وحدها في غرفة، وهي ترتدي ملابسها كاملة، لكنها أحست بخدر يشبه شعور الاستيقاظ من “البنج”، وأنها كانت تشعر بآلام في جهازها التناسلي.
خصام بسيط في الحفل
وحسب محضر الاستماع إليها، الذي اطلع الموقع على نسخة منه، فقد أوضحت المحامية الفرنسية، أن صديقة فرنسية كانت في المغرب، اتصلت بها في الصباح لتخبرها بأنها في خطر، وأنها سترسل لها سائقا لمغادرة المنزل، الذي قدرت مساحته بحوالي 700 مترا مربعا، وحكت لها كيف أن “خطيبها” أمين تعرض للضرب حين أراد إخراجها من الحفل، وأنها كانت في حالة أثارت استغرابه لأنها لم تسمع كلامه ورفضت مغادرة الحفل معه.
وحسب تصريحات المحامية الفرنسية، وهي من مواليد 16 دجنبر 1997 بباريس، فإنها لم تكن تعرف أحدا في الحفل باستثناء “خطيبها” أمين، وكميل، صاحب المنزل والحفل، وإحدى الصديقات، مشيرة إلى أن الأجواء لم تكن توحي لها بالثقة وحتى الأشخاص المدعوون لم يكونوا من بين الأصدقاء الذين تعرفهم، مشيرة إلى أنها لم تتناول الكثير من الكحول، وأنها في العادة لا تشرب كثيرا ولم يسبق لها أن شربت ولم تتذكر شيئا مما يحدث لها، كما أنها لم تأكل شيئا باستثناء “القطعة” لأنها لم تكن جائعة، ومضيفة أنها تخاصمت مع الحبيبة السابقة لخطيبها التي لم تفهم لماذا كانت موجودة في الحفل، لكنه كان خصاما بسيطا.
محاولة انتحار
وقالت المحامية الفرنسية إنها استغربت وجود الكوكايين في نتائج التحليل الطبي الذي قامت به، لأنها لم تستهلكه في ذلك الحفل، رغم أنها لا تستبعد وجوده في سهرات كميل، مضيفة أنها سبق أن تناولت كمية بسيطة منه سابقا لكن دون تأثير يذكر. كما استغربت سلوكها خلال الحفل مع خطيبها، الذي قال لها إنها كانت عنيفة معه ورفضت مرافقته وكانت تنتقل بين أحضان المدعوين إلى السهرة، وهي التصرفات التي لا علاقة لها بشخصيتها نهائيا.
وأكدت المحامية الفرنسية، أنها تتابع تطور حالتها لدى مختص نفسي بعد أن حاولت الانتحار.
التعليقات 0