تساءلت مصادر مطلعة عن مصير الكوافور الخاص بكميل ب، “ولد الفشوش” المتورط في قضية اغتصاب محامية فرنسية، والذي يخضع للتحقيق في حالة اعتقال، علما أنه (الكوافور) عنصر مهم في الملف، بحكم أنه شاهد على ما وقع، وقد يكون متورطا أيضا في فعل الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له المحامية، التي تحدثت عن وجود شخص لا تتذكر اسمه لكن خطيبها يعرفه.

اختفاء عن الأنظار

ولم يظهر أثر للكوافور الخاص بكميل، أثناء تقديم المتورطين إلى المحكمة أمس (السبت)، إذ اختفى تماما عن الأنظار. ورجحت مصادر أن يكون قد هرب إلى وجهة غير معروفة قبل توقيف المتهمين الثلاثة في قضية اغتصاب المحامية الفرنسية، في الوقت الذي توقعت مصادر أخرى أن يظهر من جديد أثناء سير التحقيقات، وقد “يلبس” التهمة كلها، في إطار محاولات عائلات المتهمين، وهي شخصيات نافذة في المغرب، تخليص أبناءها من هذه الورطة التي قد تؤدي بهم إلى سجن مؤبد.