علم “آش نيوز“، أن المحامية الفرنسية التي ادعت اغتصابها بشكل جماعي من طرف أبناء عائلات نافذة في المغرب، تصر على متابعة أطوار قضيتها شخصيا أمام محاكم الدار البيضاء، حيث استعانت بمحامية فرنسية مختصة في قضايا حقوق الإنسان من أجل حماية حقوقها، كما تم إبلاغ السفارة الفرنسية بالمغرب، بشأن حيثيات القضية، لتفادي أي محاولات للضغط، من طرف آباء المتهمين.
عائلة ثرية
وحسب مصدر مطلع، فإن المحامية الفرنسية، سليلة عائلة فرنسية ثرية ومعروفة، وليست مجرد “مدعية” تفتري الكذب على المتهمين باغتصابها، طمعا في مال أو تعويض مادي سمين، حسب ما يريد أن يروج له البعض.
وكانت المحامية الفرنسية قد أكدت في تصريحاتها أمام الشرطة القضائية بباريس، أنها تعرضت للاحتجاز في غرفة داخل فيلا ابن ملياردير شهير، أثناء حضورها سهرة أقامها، وفقدت الوعي تماما نتيجة تعاطيها مادة مخدرة قوية، لتجد نفسها في الصباح تشعر بخدر شديد وبآلام بعضوها التناسلي.
وأجرت المحامية الفرنسية عند عودتها إلى بلدها، فحصا طبيا لإثبات تعرضها للاغتصاب، إضافة إلى تحاليل دم لتحديد نوع المخدر المستخدم، وتابعت حالتها الصحية في مصحة نفسية، بعد أن أصبحت تفكر في الانتحار.
التعليقات 0