تضمنت تسجيلات صوتية متداولة على “واتساب”، تحذيرات لأولياء الأمور، من تلقي أبناءهم بالمؤسسات التعليمية لإحدى الحقن، مؤكدة أنها خطيرة وأدت لوفاة بعض الأطفال ضواحي مراكش، وبمناطق وبلدان أخرى.

حقنة “خطيرة”

وتنوعت التسجيلات الصوتية، وأغلبها صادرة عن نساء، بين من تقسم بأغلظ الأيمان أن 7 تلاميذ توفوا في إحدى المناطق الجبلية بمراكش، بعد أن أخذوا الحقنة في المدرسة، وبين من تتحدث عن توصلها بشريط “فيديو” يوثق لطبيب باكستاني يقدم نصائح للآباء والأمهات ويحذرهم من خطورة هذه الحقنة، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى الوفاة، وفي حالة النجاة من الموت، يصاب من أخذها بعدد من الأمراض، ونصح بالامتناع عن تلقيها.

وأضافت إحدى المتحدثات، أن مؤسسات عمومية لم تكشف عن اسمها، أرادت منح الحقنة لتلاميذها، لكنهم امتنعوا وفروا من الأقسام وهم يصرخون، وأشارت أخرى إلى أن سكان منطقة بآيت بوسعيد امتنعوا عن إتمام عملية التلقيح لباقي التلاميذ والأبناء، بعد وفاة البعض منهم، واضطر الطاقم المشرف على عملية تلقيح الأطفال إلى مغادرة المنطقة تحت ضغط الساكنة.

تلقيح “كورونا”

وشبهت التسجيلات هذه الحقنة بالتلقيح الذي أخذه المواطنون في فترة “كورونا“، والتي قالت إحدى المتحدثات إنه تسبب في وفاة البعض وإصابة الكثيرين بأمراض ما زالوا يتعايشون معها إلى اليوم.

وتتطلب هذه التسجيلات تحركات من السلطات المختصة للكشف عن صاحبات هاته التحذيرات وفتح بحث حول أسباب الوفاة المزعومة في إحدى القرى بمراكش وتقديم توضيحات إلى الرأي العام حول ما يروج، والذي من شأنه أن يثير الفزع في قلوب بعض أولياء الأمور وأبناءهم.