كشفت مصادر من داخل اجتماع انعقد بجماعة اثنين التوالث، ضواحي مدينة سطات، منتصف الأسبوع الماضي، أن شقيق أحد نواب رئيس هذه الجماعة، الملقب محليا بفرعون سطات، استغل نفوذ شقيقه وحاول السمسرة في صفقة لكراء السوق الأسبوعي التابع للجماعة نفسها.

استغلال النفوذ

وأضافت المصادر نفسها، أن شقيق النائب، قام باستقدام شركة لا تربطه بها أية علاقة، ووعدها بأن تؤول الصفقة لها، ضدا على القانون، بل استغل منصب شقيقه، كنائب لرئيس الجماعة، واستغل نفوذه لتمرير الصفقة لهذه الشركة، التي وعدته بتقديم عمولة له، في حالة ما إذا تمكن بجميع طرقه الممكنة، من أن يجعل الصفقة تؤول لهذه الشركة بأي وسيلة.

طرق احتيالية

وأوردت المصادر، في الاتصال نفسه، أن شقيق النائب، لجأ إلى تأسيس جمعية متخصصة في كراء المرافق العمومية، يستغلها للضغط على الجماعات بالإقليم، ضواحي سطات، ليتمكن من كراء الأسواق الأسبوعية والمرافق العمومية بالقوة وبطرق احتيالية لا تخلو من استغلال النفوذ، دون خضوعه للمنافسة الشريفة والقانونية.

فتح تحقيق

وطالب المشاركون في هذه الصفقة، عامل عمالة سطات ووالي جهة الدار البيضاء سطات، بفتح تحقيق في هذه الخروقات التي ترقى إلى الفعل الجرمي، مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك، والضرب بيد من حديد، على كل من يتلاعب في كراء واستغلال الأسواق الأسبوعية والمجازر والمرافق العمومية بطرق مشبوهة.