بيع الوهم لزبناء التخفيضات بمتاجر الدار البيضاء
يتفاجأ زبناء المحلات التجارية لبيع الملابس، التي أعلنت عن تخفيضات مهمة لشهر دجنبر الجاري، بأثمنة صادمة عند الأداء، تجعلهم يشعرون بأنهم وقعوا ضحية تحايل واضح واستخفاف بذكاءهم من التجار وأصحاب المحلات.
مفاجأة عند الأداء
وكشف العديد من الزبناء المتضررين، في اتصال مع “آش نيوز“، أن هذه المحلات التي تسوق وتعرض بالدار البيضاء منتجات محلية وماركات عالمية، تعمد إلى إشهار رقم مكتوب بالخط العريض، من قبيل 60، لكي يعتقد الزبون أن هذا الرقم هو ثمن الوحدة من هذه الملابس، في حين أن ثمن البيع الحقيقي سجل بخط يصعب قراءته ولا يثير اهتمام الزبون.
وحسب الزبناء، فإنه بمجرد اختيار مجموعة من الملابس لشرائها، يتفاجؤون عند الأداء، أن ثمنها أكبر مما توقعوه، بل إنها تتجاوز في بعض الأحيان أثمنة هذه الملابس بأمريكا أو أوروبا، وأن أساس العملية كلها اللعب على نفسية الزبون. وعند الاستفسار ومحاولة الفهم، يوضح لهم المسؤول عن البيع أن الثمن المسجل على الملابس مجرد تخفيض، أما ثمنها الحقيقي فغير معلن عنه.
“عملية نصب”
وفي ختام المفاوضات حول السعر، يستشعر الزبون أن الثمن الحقيقي غير معلن عنه لدى هذه المحلات، في محاولة لترويج وبيع الوهم للزبون الذي يعتبرونه “مغفلا”، ليضطر تحت الإحراج اقتناء هذه الملابس، ولو بثمن لا يناسبه.
وحذر الزبناء، من ترويج الوهم عن طريق إخفاء الأثمنة الحقيقية للمنتجات المعروضة في المحلات، واستغلال تعود الزبناء على أن آخر شهر من السنة، يعرف تخفيضات مهمة، ليتم التحايل عليهم، داعين جمعيات حماية المستهلك من أجل التدخل للتحسيس والإشعار بما أسموه “عملية النصب”.
تعليقات 0