فضاءات عين الدياب تشتكي من الركود
يشتكي العديد من أصحاب الحانات والكباريهات والملاهي الليلية في منطقة عين الدياب الساحلية والسياحية الشهيرة بالدار البيضاء، من الركود الذي تعرفه محلاتهم بسبب تراجع الإقبال عليها من طرف الزبناء الذين أصبحوا يفضلون فضاءات وسط المدينة تكون أقرب إلى مساكنهم.
تراجع الإقبال
مسير محل موسيقي بعين الدياب، أوضح، في اتصال مع “آش نيوز“، أن العديد من أصحاب فضاءات السهر و”النشاط” بالمنطقة، إما أغلقت أبوابها أو توشك على الإفلاس، في ظل تراجع الإقبال عليها، مقابل ارتفاع في الضرائب التي تؤديها للدولة، والتي أثقلت كاهلها، علما أنها تشغل عددا مهما من اليد العاملة وتساهم بقوة في الحركية الاقتصادية للمدينة “الميتروبول”.
واستغرب صاحب المحل، في الاتصال نفسه، كيف لمنطقة سياحية بامتياز، وتعد من بين أجمل فضاءات العاصمة الاقتصادية، أن تعيش في ظل هذا الركود الغريب، خاصة في فصلي الشتاء والخريف، وعزا ذلك إلى اختلاط الحابل بالنابل، خاصة بعد أن أصبح “عين الدياب” يصله “الطرامواي” من مناطق مختلفة من المدينة، فتحول إلى قبلة للمهمشين، بعد أن كان فضاء ترتاده النخبة “الكازاوية” فقط، والتي أصبحت تفضل أماكن أخرى لا تختلط فيها مع من هب ودب.
إنعاش المنطقة
ودعا صاحب المحل، السلطات المحلية إلى التدخل من أجل إنعاش المنطقة وتعزيز جاذبيتها السياحية، سواء من خلال تخفيف حركة السير والمرور بها، والتي أصبحت تعرقل الراغبين في ارتياد “كورنيش عين الدياب” بسبب الاكتظاظ الذي يؤخرهم ساعات طويلة عن الوصول إلى وجهاتهم، أو من خلال تمشيط المنطقة من المتسولين و”الشمكارة” وبائعي “الديطاي”، خاصة أن المغرب مقبل على استضافة تظاهرات عالمية كبرى.
تعليقات 0