حملة “ما رانيش راضي” في الجزائر تطالب بتغيير الحكم العسكري
“ما رانيش راضي”، هو عنوان حملة شنها عدد كبير من النشطاء الجزائريين بهدف إسقاط الحكم العسكري وإبداله بحكم مدني، وهي الحملة التي تهدف إلى الضغط على السلطات الجزائرية والجهات المعنية للتدخل العاجل وتحقيق التغيير المطلوب.
غضب الشباب
ووفقا للفيديوهات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبر عدد كبير من الشباب الجزائريين عن سخطهم باستخدام عبارة “ما رانيش راضي”، موضحين عدم رضاهم عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعانون منه في البلاد.
وتستعرض الفيديوهات المتداولة حالة من الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون الجزائريون، كما يطالب النشطاء بنشر “الهاشتاغ” بشكل أوسع في محاولة لزيادة الوعي بهذه القضايا والمطالبة بتغيير حقيقي في النظام السياسي والاجتماعي.
الانتفاضة الشعبية
وتوقع بعض النشطاء الجزائريين أن تعود الانتفاضة الشعبية التي أطلقوا عليها اسم “الربيع الجزائري”، وهي احتجاجات خرج خلالها آلاف المتظاهرين وهزت الرأي العام داخل الجزائر وخارجها، قبل أن يتم إجهاضها تزامنا مع انتشار وباء “كورونا”.
تعليقات 0