تحت شعار “10 سنوات من التميز”، احتفلت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس (الثلاثاء)، بالذكرى العاشرة لتأسيسها، إذ نجحت، منذ وضع حجر الأساس في 2014، ثم افتتاحها من طرف الملك محمد السادس، في تحقيق مكانة رائدة في مجال التعليم العالي الخاص بالعلوم والصحة.

توسع أكاديمي مستمر

وعرفت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، تطورا ملحوظا في عروضها الأكاديمية منذ تأسيسها، إذ بدأت بتقديم برامج تكوينية عالية الجودة بشهادات معترف بها من الدولة. ومع مرور السنوات، توسعت برامجها لتشمل مجالات متعددة تلبي احتياجات قطاعي الصحة والعلوم، مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة في علوم الصحة وعلوم التمريض. كما أنشأت الجامعة معاهد مبتكرة مثل المعهد العالي محمد السادس للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الحيوية. وفي 2024، خطت الجامعة خطوة جديدة بإطلاق مدرسة محمد السادس للطب البيطري، وذلك استجابة للمتطلبات المتزايدة لهذا المجال الحيوي، مما عزز من مكانتها كصرح أكاديمي رائد في المغرب، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.

توسع وطني ودولي

ومع افتتاح حرمين جامعيين جديدين في الرباط والداخلة، عززت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التزامها بتوفير فرص متساوية للحصول على تعليم عالي الجودة. إذ تقدم اليوم، 45 تخصصا في التكوين الأساسي و96 تخصصا في التكوين المستمر، بدعم من طاقم أكاديمي مكون من 587 مدرسا. كما أنها تضم 349 طالبا من 37 جنسية، مما يعكس جاذبيتها العالمية، حسب البلاغ.

منظومة متكاملة

وتتميز جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، بنظام بيئي متكامل يشمل مستشفيات جامعية ومراكز محاكاة ومنصات رقمية متطورة، مما يتيح دمج الابتكار التعليمي مع التميز الأكاديمي، يقول البلاغ.