يعيش عدد من زبناء المكتب الوطني للكهرباء سابقا، وسط تخوفات، بسبب عدم وجود أسمائهم وعقودهم بالنظام المعلوماتي الجديد الذي تشتغل به الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء سطات، التي حلت محل المكتب الوطني للكهرباء.

فاتورات بخط اليد

وكشف العديد من المتضررين، في اتصال مع “آش نيوز”، أنهم عندما تقدموا لوكالتهم قصد أداء مستحقات استهلاكهم لمادة الكهرباء، تفاجؤوا بأن أسماءهم وأرقام عقودهم غير موجودة، ورغم ذلك أدوا مبالغ مالية تقديرية.
وأضاف المتضررون، أنه بعد أداء هذه المبالغ وإلحاحهم واستفسارهم، سجل المستخدمون المكلفون بالتحصيل أرقاما على فاتوراتهم بخط اليد، في محاولة لإبعاد أي شكل من أشكال الاحتجاج.

عطل في “السيستيم”

ولازال زبناء الشركة متعددة الخدمات، يجهلون مصير المبالغ المالية التي أدوها للشركة، رغم عدم وجود أسمائهم وأرقام العقد المبرم مع المكتب الوطني للكهرباء السابق، كما أنهم متخوفون أن يطول الأجل ويتفاجؤوا بمبالغ مالية باهظة في ذمتهم، رغم أنهم يؤدونها.
ولازالت الضبابية تسود الموقف، في ظل العطل في “السيستيم”، الذي يتحجج به المستخدمون في وجه الزبناء الذين يفدون كل شهر على هذه الوكالات، قصد أداء مبالغ استهلاكهم لمادة الكهرباء.