شيوخ العار والدواعش يهاجمون تعديلات مدونة الأسرة
مباشرة بعد صدور التعديلات الجديدة على مدونة الأسرة، خرج العديد من شيوخ “العار” ودعاة “آخر زمن”، بتدوينات وفيديوهات تنز بؤسا وتخلفا وحقدا وكراهية للمرأة، وعلى رأسهم فيديو للحسن الكتاني نشره على صفحته ب”فيسبوك”، يقول فيه كلاما خطيرا، ويعتبر أن البيعة أصبح لا معنى لها والدولة كلها من الأصل لا معنى لها، بسبب المدونة الجديدة.
الكتاني يعتبر التعديلات مخالفة لشرع الله
وقال حسن الكتاني، في الفيديو المنشور، إن التعديلات الجديدة التي أتت بها مدونة الأسرة، من صنع جمعيات تسمي نفسها حقوقية، في حين أنها “علمانية تعادي الدين والشريعة الإسلامية”، في الوقت الذي تم فيها تهميش المجلس العلمي الأعلى والعلماء تهميشا تاما.
وقال الكتاني إن القائمين على هذه التعديلات الجديدة في نص مدونة الأسرة، يخالفون كتاب الله ويسيرون بمنطق أعوج ويريدون إزالة كل ما له علاقة بالشريعة من القانون المغربي، ليضعوا قانونا مدنيا لا علاقة له بقرآن أو سنة.
دعوة إلى “فتح” المغرب على طريقة جولاني سوريا
من جهته، وصف الداعية حمزة الخالدي الهيئة العلمية بأنها هيئة “خبزية”، وقال في تدوينة كتبها على حائطه ب”فيسبوك”: “التعديلات الجديدة لا علاقة لها بالعلم الشرعي، بل هي من محض الواقع المرعي فقط، ولا نحتاج هيئة علمية لتقررها بل مجرد هيئة خبزية تستطيع الإتيان بها لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة”.
وكتب أحد الدعاة واسمه خالد مبروك، في صفحته، محذرا النساء الأرامل من التقسيم البشري للإرث، قائلا “كل أرملة رضيت بتقسيم القانون البشري للميراث ولم ترض بتقسيم الله فهي آثمة، وما حصلت عليه فهو حرام عليها حتى ترجع الحقوق إلى أصحابها”. ثم توجه إلى المطلقات وكتب في تدوينته نفسها “كل مطلقة أعطاها القانون البشري من مال طليقها ما لم يعطها الله فمالها حرام حتى ترده إلى صاحبه”.
أما “الداعشي” الذي يعيش خارج المغرب سفيان إعلوشن، فدعا إلى “فتح” المغرب على طريقة الجولاني، في الوقت الذي دعا “زميله” المدعو عبد الله المكناسي أعياش، في تدوينة، إلى “التضحيات الجسام” من أجل أن “ترجع الأمور إلى نصابها” بعد الذي وصل إليه العلمانيون من التغول على الشرع.
تعليقات 0