أكد ادريس شحتان، مالك قناة “شوف تيفي”، أن الممثل سعيد الناصري، يتقن دور الضحية، مضيفا أن “ما روجه حول محاولة القناة محاربة فيلمه التافه والحملة الإعلامية المزيفة التي قام بها ومسرحية المنع التي روج لها بخبث، لا علاقة لها بالموضوع الأساسي للخلاف والنقاش الحقيقي، والذي هو المتاجرة باسم الفنان القدير الراحل محمد الخلفي.
فكرة شيطانية قديمة
وقال ادريس شحتان، في اتصال مع “آش نيوز“، إن سعيد الناصري، من أجل الترويج لفيلمه الذي لم ينجح في القاعات السينمائية، انتبه إلى فكرة شيطانية قديمة، وهي العزف على نغمة المنع، مدعيا أن ذلك بسبب مناقشته مواضيع تمس المغاربة، الذين عرف كيف يلعب على مشاعرهم ويدغدغ عواطفهم لأننا شعب عاطفي وطيب، من خلال ذرف دموع التماسيح، واختيار دكاكين بميكروفونات عدائية لتوجيه المدافع تجاه “شوف تيفي”، بإخراج سيء.
انتقادات جمهور “شوف تيفي” محل احترام
وعلق شحتان على فيلم “نايضة” للناصري بالقول: “إن كل من شاهد ذلك الفيلم وضيع ساعتين من وقته خرج باستنتاج واحد هو أنه تقليد سيء لفيلم عادل إمام العظيم سنوات التسعينيات”.
وفي رده على سؤال حول الانتقادات التي طالت “شوف تيفي” بسبب سعيد الناصري، قال ادريس شحتان: “أعذر الذين تم النصب والاحتيال عليهم، أو ممن لم تكن لديهم المعلومات الحقيقية، لكني أقول لكل الفاسدين الذي انقطع عنهم الكيل ونزعنا عنهم وجههم الحقيقي، أننا سنبقى في الصف الأمامي لمحاربة الفساد وفضح من يتاجر بآلام الناس لحسابه الخاص، مضيفا أن اختلاف جمهور “شوف تيفي”، وانتقاداتهم، هي محل احترام وتقدير، خاصة من الذين انخرطوا في حملة الهجوم ضد “قناة الشعب” بحسن نية.
التعليقات 0