اعتبرت مصادر جيدة الاطلاع داخل نادي الرجاء البيضاوي، أن ما راج في بعض الصفحات الفيسبوكية حول أن دخول الألتراس إلى الاجتماع التواصلي الذي عقد أمس (الجمعة) كان بعلم من المكتب المسير، ولم يكن هناك أي اقتحام، عذر أخطر من الزلة، متسائلين إن كان الرئيس عادل هالا كان وراء هذه المناورات لهدف في نفسه، خاصة أن العديد من المنخرطين الحاضرين، لم يكونوا على علم بحضورهم.

خوف وهلع

وحسب مصادر متطابقة، فإن العديد من المنخرطين الحاضرين، أصيبوا بالهلع خلال اجتماع أمس بأحد فنادق الدار البيضاء، من بينهم منخرط كان يريد الانسحاب، فقمعه أحد عناصر الألتراس ومنعه من ذلك ووجه له كلاما قاسيا وشديد اللهجة، وهو ما اعتبرته المصادر نفسها، يدخل في إطار “جريمة الاحتجاز” التي يعاقب عليها القانون.

وأشارت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز“، أن من شأن هذه السلوكات التي يقوم بها الألتراس، تحت سمع وأنظار رئيس الرجاء البيضاوي ومكتبه المسير، يمكنه أن يمنع العديد من المحبين للنادي من الانخراط، ما دام المنخرطون يعاملون بهذا الاحتقار، رغم أنهم يدفعون أموالا طائلة من جيوبهم لدعم فريقهم وناديهم المفضل.

وينتظر المنخرطون ومحبو الرجاء البيضاوي، اليوم (السبت)، قرار عادل هالا، بالاستقالة من رئاسة نادي الرجاء البيضاوي، وذلك بعد انتهاء المباراة التي تجمع فريقهم بفريق ماميلودي صنداونز، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، والتي تجري أطوارها في ملعب العربي الزاولي.