علم “آش نيوز” أن محمد أمين ن، المشتكي الأول في ملف اغتصاب محامية فرنسية، والذي تنازل عن شكايته بالضرب والاعتداء، لصالح المتهمين الرئيسيين من أبناء شخصيات نافذة، هو من يتحكم في جميع الخيوط، من خلال علاقته الحميمة بالمحامية التي كانت خطيبته، والتي دفعها دفعا من أجل أن تضع شكايتها في باريس ضد المتهمين المتابعين اليوم في حالة اعتقال.

تأثير على الخطيبة

وحسب مصادر متطابقة، فإن أهالي المتهمين المعتقلين بسجن عكاشة، وأغلبهم رجال أعمال معروفين على المستوى الوطني، يعلمون جيدا أن من يقف وراء الشكاية بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، التي وضعتها المحامية الفرنسية، هو محمد أمين ن، رغبة منه في الانتقام، كما أنهم يشكون في أنه قطع علاقته بها، مرجحين أنه سافر إلى باريس من أجل الاحتفال معها برأس السنة الميلادية الجديدة والتأثير عليها في الملف، من أجل أن تظل متشبثة بشكايتها.

الخطيبة “المزعوطة” في المغتصب

المصادر نفسها، قالت، في اتصال مع الموقع، إن محمد أمين ن، يعرف جيدا أن خطيبته “مزعوطة” في كميل ب، المتهم الرئيسي بالاغتصاب، وأنها تحرشت به في السهرة التي ادعت أنها اغتصبت خلالها، ما أجج غضب الخطيب فحاول ضربها ليتم طرده من الحفل الذي بقيت فيه خطيبته الفرنسية إلى غاية الساعة الخامسة عشية من اليوم الموالي، علما أنها ليست المرة الأولى التي تعبر فيها عن إعجابها بكميل، إذ سبق أن فعلتها أمام الملأ أثناء رحلة سابقة ل”الشلة” نفسها إلى ماربيا.