النهج يندد بتزايد البطالة بسبب السياسات الرأسمالية
الحزب يدعو إلى نضال شعبي وتطوير السياسات العمومية لمكافحة البطالة
سلط حزب النهج الديمقراطي الضوء على ظاهرة البطالة، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين ينتمون إلى فئة نشيطة، إلا أن عملهم غالبا ما يكون مؤقتا وغير مستقر، مثل الباعة المتجولين و”الفراشة” وغيرهم، والذين يعيشون في ظروف صعبة دون تأمين أو ضمان لمستقبلهم.
المنظومة الرأسمالية
وفي عمود نشره الحزب في جريدته الخاصة، أشار إلى أن البطالة في المغرب تعود بالأساس إلى النظام الرأسمالي، وخاصة النظام الرأسمالي التبعي الذي يعمق الفوارق الاجتماعية.
وأوضح الحزب أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة تبلغ 21%، إلا أن هذا الرقم قد يكون أعلى من الواقع بسبب المنهجية المعتمدة في الإحصاء.
فقدان الوظائف
وكشف الحزب أن مئات الآلاف فقدوا وظائفهم في منتصف ولاية الحكومة الحالية، معتبرا أن هذا الوضع يعكس طبيعة السياسات الاقتصادية المتبعة، كما أضاف أن هذه البطالة هي نتيجة مباشرة للسياسات الرأسمالية النيوليبرالية التي تركز على خدمة المصالح الرأسمالية الأجنبية والمحلية على حساب مصالح الشعب.
وأكد حزب النهج الديمقراطي أن النضال الشعبي الوحدوي هو الطريق الوحيد لمواجهة هذه السياسات التي تهدف إلى ضرب حقوق الطبقة العاملة في مختلف القطاعات، سواء الفلاحية أو الصناعية أو الخدماتية.
وشدد الحزب على أهمية تطوير السياسات العمومية في مجال التشغيل، مؤكدا ضرورة تشخيص واقع التشغيل والبطالة خلال السنوات الخمس الأخيرة وفهم الاختلالات، مع التركيز على دور السياسات العمومية في معالجة هذه القضية.
تعليقات 0