اختطاف إسباني جنوب الجزائر ونقله إلى مالي يثير توترا أمنيا
معلومات أولية متضاربة حول هوية الضحية وتحقيق حول ملابسات الحادث

أوردت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، صباح أمس (الخميس)، خبر اختطاف مواطن إسباني جنوب الجزائر على يد عناصر جماعة جهادية. وفي البداية، تم تداول معلومات تفيد بأن الضحية امرأة تتحدث الإسبانية، لكن مصادر لاحقة أكدت أن الأمر يتعلق برجل.
الحكومة الإسبانية تحقق
وذكرت الصحيفة نفسها أن الحكومة الإسبانية باشرت تحقيقا حول ملابسات الحادث، مشيرة إلى أن المواطن الإسباني قد اختطف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS)، قبل أن ينقل إلى مالي المجاورة. وحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسبانية أي تأكيد رسمي بشأن تفاصيل الاختطاف، في وقت يتواصل فيه التنسيق مع الجهات الأمنية والدبلوماسية المعنية لمحاولة الوصول إلى معلومات أوفر وتأمين سلامة الضحية.
توتر في منطقة الساحل
وتأتي هذه الحادثة وسط أجواء مشحونة في منطقة الساحل وجنوب الجزائر، حيث تنشط جماعات متطرفة تتبع تنظيمات إرهابية مثل “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”. وتثير هذه التطورات مخاوف متصاعدة حول سلامة الأجانب والسياح، خصوصا في المناطق الحدودية بين الجزائر ومالي، التي تعرف بتوتر أمني مستمر وتصاعد الأنشطة الإرهابية.
تعليقات 0