دراسة: التوتر يصل ذروته عند سن الـ 36
أوضحت أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والزهايمر

أوضحت دراسة أجرتها شركة بحوث التسويق المتخصصة في البحث الكمي “OnePoll“، أن الشخص قد يشعر بالتوتر والإجهاد ما يعادل 5 سنوات ونصف من عمره طوال حياته.
التوتر في سن الـ 36
وكشفت الدراسة أن معدلات التوتر تبلغ ذروتها عند سن الـ 36، وهو العمر الذي يشهد أعلى مستويات من الإجهاد النفسي، وأضافت أن أسباب التوتر متنوعة، حيث قد يكون ناتجا عن العمل، أوغالبا مشاكل مالية وأسرية.
وأكدت الدراسة أن التوتر قد ينشأ بسبب العديد من العوامل المختلفة مثل الازدحام المروري، عدم إنجاز المهام في الوقت المحدد، زيادة الوزن، أو اضطراب العلاقات الاجتماعية، وأوضحت أيضا أن هذه العوامل تسهم بشكل كبير في الشعور بالضغط النفسي.
اقرأ أيضاً:
الصحة النفسية
وأضافت الدراسة أن العلاقة بين التوتر والإصابة بالأمراض النفسية قوية جدا، حيث أن التوتر المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، مثل الاكتئاب، انفصام الشخصية، والعديد من المشكلات النفسية الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأعراض السلبية، مثل النسيان وفقدان التركيز، بالإضافة إلى القلق الزائد والشعور بالذنب، وأكدت أيضا أن التوتر يسبب الإحباط والعدوانية وتقلب المزاج، مما ينعكس سلبا على حياة الفرد.
تعليقات 0