علم “آش نيوز” أن منطقة بوركون بالدار البيضاء، اهتزت اليوم الأربعاء 22 يناير الجاري، على منظر مأساوي تمثل في العثور على جثث عدد من الكلاب مقطعة ومرمية في الشارع العام أمام أنظار المارة.

استنفار أمني 

واستنفرت الواقعة رجال الأمن في المنطقة الذين حضروا على الفور لرصد حيثيات هذه الواقعة الغريبة والبحث عن أسبابها و”الوحوش الآدمية” الذين ارتكبوا هذا الجرم.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مرتكبي هذه الجريمة البشعة، قامو بتقطيع رؤوس الكلاب وتقسيمها إلى أجزاء وقطع، وتم وضعهم في حاويات مخصصة للنفايات.

ووفقا لروايات بعض السكان، هناك احتمالية أن تكون نية هذه الجريمة، هي استخدام جثث الكلاب في ممارسات لا إنسانية، مثل السحر أو في إعداد الوجبات الخفيفة من قبل بعض الباعة، مما يشكل تهديدا حقيقيا على المواطنين.