لقجع يعلن عن 6 مدن لاستضافة كأس العالم 2030
كشف أنها ستوفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الفرق والجماهير من مختلف أنحاء العالم

أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المغرب سيخصص ست مدن لاحتضان مباريات البطولة العالمية المقبلة.
المدن المستضيفة للمونديال
وخلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يوم أمس الأربعاء، لمناقشة قانون المالية 2025، أوضح فوزي لقجع أن المدن التي ستستضيف المباريات هي الرباط، الدار البيضاء، فاس، طنجة، أكادير، ومراكش. وستوفر هذه المدن البنية التحتية اللازمة لاستقبال الفرق والجماهير من مختلف أنحاء العالم.
توزيع المنتخبات والفعاليات
اقرأ أيضاً:
وأشار فوزي لقجع إلى أن المنتخبات المشاركة في المونديال لن تقتصر على التواجد في المدن المستضيفة فقط، بل ستقيم في مدن مجاورة لتوزيع الفعاليات على نطاق أوسع. واستشهد بمثال المنتخب الألماني، الذي في حال تأهله، قد يقيم في الجديدة بفندق مازاغان، ويخوض مباراته الأولى في ملعب الدار البيضاء الكبير، والثانية في مدريد، قبل العودة إلى المغرب. هذا التوزيع يهدف إلى تعزيز التفاعل مع الجماهير وتوزيع الفعاليات بشكل متوازن.
دفتر التحملات ورؤية شاملة للبطولة
وأضاف فوزي لقجع أن دفتر التحملات الذي قدمه المغرب للفيفا يتضمن ملعبا للتداريب وآخر احتياطيا في كل مدينة مستضيفة. يأتي هذا الإجراء تأكيدا على رؤية شاملة لتنظيم البطولة تشمل جميع جهات المملكة، مما يعكس استعداد المغرب التام لاستقبال أكبر حدث رياضي عالمي.
الدعم اللوجستي والتجهيزات
ويعمل المغرب حاليا على تعزيز البنية التحتية الرياضية وتطوير الملاعب لضمان استضافة ناجحة للبطولة. تشمل الاستعدادات تحسين وسائل النقل والإقامة وتوفير كافة الخدمات اللازمة للفرق المشاركة والجماهير. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المغرب إلى استخدام هذه البطولة كفرصة لتعزيز السياحة والاستثمار في مختلف المناطق المستضيفة.
أهمية المونديال 2030 للمغرب
وتعد استضافة كأس العالم 2030 خطوة استراتيجية للمغرب لتعزيز مكانته على الساحة الرياضية العالمية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال جذب الاستثمارات وزيادة عدد السياح. كما تعكس هذه المبادرة التزام المغرب بتطوير الرياضة والبنية التحتية الرياضية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ويعد إعلان فوزي لقجع عن تخصيص ست مدن لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 مؤشرا على جاهزية المغرب لاستقبال البطولة العالمية القادمة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة للمملكة.
تعليقات 0