في ظل التوترات الأخيرة بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس 23 يناير الجاري، أن الفضاء السياسي لا يمكن فرض الوصاية عليه ويظل فضاء حرا.

موقف الحكومة 

وفي تعليقه على هذا الموضوع، أكد مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت المجلس الحكومي، أن الحكومة تضع في صلب اهتماماتها الوفاء بالالتزامات التي وعدت بها، عبر تسريع وتيرة التنفيذ، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الملك محمد السادس.

وأورد قائلا: “لا يمكن أن نمارس الوصاية على الفضاء السياسي فهو يتضمن تقديرات تبقى سياسية ولا تعبر عن المواقف الرسمية التي ينتمي إليها كل هؤلاء المسؤولين”.

تبادل الانتقادات

وتعود هذه التوترات إلى تصريح محمد أوجار، الوزير الأسبق وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حينما حمل قطاع البناء الذي تشرف عليه فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مسؤولية ارتفاع معدلات البطالة. ليرد حزب الأصالة والمعاصرة ببيان كشف فيه مجهودات وزارة المنصوري، منتقدا استمرار مشكلة ندرة المياه بسبب تأخر التساقطات المطرية لهذا العام، وطالب الحكومة بـ”الإسراع في تقييم مدى تنزيل خارطة الطريق التي حددتها التوجيهات والخطب الملكية ذات الصلة”.