شكل افتتاح فرع علامة “ب لبن” المصرية، بالدار البيضاء، قبل أيام، حدثا استثنائيا في حي المعاريف الشهير بالعاصمة الاقتصادية، بسبب التوافد “الخطير” للزبناء المغاربة على المحل، والمعارك التي نشبت في “الطوابير” من أجل شراء منتوج من العلامة المتخصصة في “اللبن” و”الزبادي” والحلويات والفطائر وبعض التشكيلات ذات الأسماء الغريبة على الثقافة الاستهلاكية للمجتمع المغربي.

زحام وفوضى

واضطرت عناصر الأمن، إلى التدخل من أجل التخفيف من الزحام والفوضى أمام باب المحل الذي يصطف الزبناء أمامه منذ الصباح الباكر، وقبل أن يفتح أبوابه، لضمان مكان في الصفوف الأمامية، في مشهد يذكّر ب”الصف على الفيزا”، ما أدى إلى حالة من الارتباك وعرقلة الحركة والسير بالمنطقة، دون الحديث عن إزعاج السكان المجاورين والمحلات التجارية المجاورة، التي لا يجد زبائنها منفذا يلجون من خلاله إليها، من كثرة عدد الأشخاص التي تنتظر دورها.

محلات ظاهرة

وشكلت محلات “ب لبن” ظاهرة في مصر، استدعت تخصيص برامج صحية لها، حذر من خلالها أطباء ومختصون من منتوجاتها المضرة بالصحة والمؤدية إلى السمنة وأمراض الكولستيرول، بسبب الكمية الكبيرة من السعرات الحرارية التي تتوفر عليها والسكريات والدهون النباتية، معتبرين أنها “قنبلة موقوتة” دخيلة على الشعب المصري، وكارثة صحية بامتياز غيرت “مود” مجتمع بأكمله.