أزمة النقل في المناطق القروية تعود إلى الواجهة
مواطنون يسلطون الضوء على الأزمة مجددا مطالبين بحلول فعالة

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المهتمة بالواقع القروي ومعاناة ساكنة الجبل، صورا لسيارات وحافلات النقل القروي التي تنقل السلع وتساهم في إيصال سكان المناطق النائية، مسلطين الضوء مجددا على واقع النقل المزري في القرى.
غياب وسائل النقل
وفي هذا السياق، شدد عدد من المواطنين على ضرورة الاهتمام بقطاع النقل القروي، مؤكدين أن السكان يعانون بشكل مستمر من هذه المشكلة، حيث يتم الاكتفاء ببعض السيارات والحافلات التي غالبا ما تكون مخصصة لنقل السلع.

يلقبونها بالسيارة الألمانية المنقذة
وأشاروا إلى أن بعض هذه الحافلات التي تعتمد كوسيلة نقل، قديمة وغير صالحة للتنقل في منعرجات الجبال الوعرة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
مشاكل مستمرة
وقد انهالت التعليقات على صور الحافلات المتهالكة التي يعتمد عليها المواطنون في القرى للتنقل، منددين بالوضع رغم الدعم الحكومي والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة النقل لتحسين الوضع في بعض المناطق القروية.
وأشار المواطنون إلى أن العديد من المناطق لاتستفيد من هذا الدعم، وتظل تعيش على الهامش، مما يزيد من معاناتهم.
وذكر بعض المعلقين أن مشاكل النقل في بعض القرى تتلخص في عدة جوانب، أبرزها قلة الوسائل وعدم وجود تنظيم مناسب للمرور، كما أشاروا إلى نقص التكوين للعاملين في القطاع، فضلا عن حمل عدد كبير من الركاب فوق السعة المقررة لوسائل النقل، والتلاعب بأسعار التذاكر.
تعليقات 0