كشفت عناصر الشرطة الإسبانية، اليوم (السبت) 1 فبراير الجاري، أنه تم تقديم معتقل متورط في ترويجه لأنشطة متعلقة بـ”الإرهاب الجهادي”، أمام المحكمة المركزية، وقرر القاضي وضعه في السجن، بعدما تم توقيفه في مدينة مليلية المحتلة.

الترويج للإرهاب

وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن المشتبه به قد اعتنق أفكارا متطرفة، حيث كان يستهلك ويروج عبر منصات التواصل الاجتماعي لمحتويات عنيفة تعود لتنظيم “داعش” الإرهابي ونشطاءه.

وأضافت المصادر نفسها أن التحقيقات الأولية كشفت، أنه خلال عملية تفتيش منزله، تمكنت قوات الأمن من حجز كمية كبيرة من المعدات الإلكترونية ووثائق يشتبه في احتوائها على معلومات مهمة تثبت تواصله مع الخلايا المتطرفة.

وأوردت أن هذه المعلومات تخضع حاليا لتحليل دقيق من طرف خبراء مكافحة الإرهاب لتحديد تفاصيل إضافية حول نشاطه واتصالاته المحتملة.

وأشارت المصادر إلى أن المعني بالأمر كان يقوم بعمليات تلقين ذاتي للأفكار المتطرفة، وكان يطمح لنشر هذه الأفكار وتمريرها لأشخاص آخرين، وذلك من خلال استخدام عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.