كشف عدد من النشطاء والمهتمين بالمجال البيئي، نقلا عن الموقع المختص “Windy”، أنه من المتوقع أن يشهد المغرب أزمة كبيرة في التساقطات المطرية خلال الفترة المقبلة، مبرزين أن الأمطار ستنحصر بشكل كبير في مناطق العرائش، طنجة، تطوان، وشفشاون.

تفاقم الأزمة المائية

وحذر النشطاء، من خلال التفاصيل الدقيقة التي كشفها الموقع، من تداعيات هذا الوضع على الموارد المائية في المملكة، مؤكدين أن هذا التغيير في نمط التساقطات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة المائية التي تعاني منها بعض المناطق.

وطالب النشطاء أيضا بضرورة معالجة الإشكالية المناخية بشكل شامل، من خلال وضع سياسات مائية حكيمة تهدف إلى استغلال كل قطرة ماء على أكمل وجه.

ممرات مائية جديدة

وشدد النشطاء على أهمية الحد من الغازات الدفيئة التي تساهم في رفع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على البيئة.

ومن بين التوصيات التي قدموها، الدعوة إلى خلق ممرات مائية جديدة لتحسين تصريف المياه وحمايتها من الضياع، خاصة في ظل المخاوف من تساقطات عنيفة في الشمال المغربي في المستقبل القريب، مما يستدعي استعدادا تاما لمواجهة التطرف المناخي الذي أصبح يشكل تهديدا حقيقا للمناطق الساحلية.