جمعية العلوم الطبية تحتفي بمائويتها
ساهمت في خدمة الصحة العامة وتطوير المنظومة الصحية الوطنية على مدار قرن من الزمن

تنطلق بمدينة الدار البيضاء، فعاليات الاحتفاء بمائوية الجمعية المغربية للعلوم الطبية، والتي يتم تخليدها أيام 14 و15 و16 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بعد أن ساهمت الجمعية، وعلى مدار قرن من الزمن، في خدمة الصحة العامة، عبر تجميع مختلف الجمعيات في التخصصات الطبية، وتعزيز البحث العلمي وتطوير المنظومة الصحية الوطنية، وانخراطها في جميع القضايا التي تسعى إلى النهوض بصحة المواطنين، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
محاور نقاش متعددة: من السيادة الصحية إلى التحضيرات الرياضية
وخلال الأيام الثلاثة للفعالية، سينكب الخبراء والمختصون على مناقشة قضايا راهنة تهم الشأن الصحي، من بينها السيادة الصحية، والشراكة جنوب-جنوب، وجهوية النظام الصحي، والبروتوكولات العلاجية، فضلا عن حماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة، والحكامة في مجال الأدوية، والتلقيح في مواجهة الأوبئة. كما سيجري تسليط الضوء على التعبئة الجماعية المرتبطة بالشأن الصحي تأهبا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستستضيفها المملكة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم، يقول البلاغ.
تكريم البحث العلمي.. ثلاث جوائز مهمة
وسيتخلل هذا الاحتفاء الإعلان عن ثلاث جوائز مخصصة للبحث العلمي. الأولى هي الجائزة الإفريقية للبحث العلمي بقيمة 60 ألف درهم، والتي تنظم برعاية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة وبشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي، إضافة إلى الجائزة المغربية الليبية وجائزة أخرى مخصصة للأطباء الشباب الداخليين والمقيمين، تبلغ قيمة كل منهما 25 ألف درهم، علما أن المؤتمر تلقى نحو 950 بحثا من لدن هذه الفئة، مما يعكس اهتمامها وشغفها بتطوير المعرفة الطبية.
دور الجمعية في تطوير الممارسة الطبية وتعزيز العدالة الصحية
وتضم الجمعية المغربية للعلوم الطبية في مجلسها الإداري 54 جمعية عالمة في الطب العام والتخصصات الطبية، ولها فروع جهوية في كل جهات المملكة. ومنذ تأسيسها، أخذت الجمعية على عاتقها مهام تطوير التكوين والتكوين المستمر، وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز البروتوكولات العلاجية الموحدة التي تهدف إلى تقليص كلفة النفقات الصحية وضمان ولوج متكافئ للخدمات العلاجية في احترام لأخلاقيات المهنة، حسب البلاغ.
تعليقات 0