أخصائي ينصح بالتعبير عن الحب بحرية والتحرر من القيود
حركات كشف أن الخوف من الأحكام الاجتماعية يعكس عدم الاقتناع بالذات

يصادف اليوم الجمعة 14 فبراير الجاري، الاحتفال بعيد الحب، الذي يعد مناسبة للتعبير عن المشاعر، حيث يشارك العشاق في تبادل الهدايا مثل الشوكولاته والورود الحمراء. وإلى جانب هذه الاحتفالات، يواجه الشاب المغربي على وجه الخصوص صراعا داخليا بين رغبته في التعبير عن الحب والخوف من ردود فعل المجتمع، ما يكرس لديه معاناة نفسية وخيمة أحيانا.
الخوف من نظرة المجتمع
وفي هذا السياق، أوضح أبو بكر حركات، الأخصائي النفسي والجنسي والمحلل الاجتماعي، أن الخوف من نظرة المجتمع يرتبط بعدم القناعة الذاتية.
وأضاف الأخصائي، في اتصال مع “آش نيوز”، أن العبارات التي تستخدم ضد من يعبرون عن مشاعرهم والسخرية بين الأصدقاء والاستهزاء، مظاهر تأتي من قلة الثقة بالنفس وعدم التصالح مع الذات.
وكشف حركات أنه يجب على الأفراد التحرر من القيود وتأثيرات نظرة المجتمع عليهم، موضحا أن هذا التحرر هو الخطوة الأولى نحو تصالحهم مع أنفسهم، وأكد أن المجتمع نفسه بحاجة إلى التأقلم مع المستجدات وتقبل مظاهر التعبير عن الحب في سياقات متنوعة، بما في ذلك الاحتفالات التي قد لا تتماشى دائما مع الأعراف التقليدية كعيد الحب.
الحب شعور أبدي
وشدد الأخصائي، على أن الحب ليس مناسبة سنوية، بل هو شعور يجب أن يحتفل به بشكل دائم، موضحا أن الهدايا في هذا السياق قد تكون رمزية، ولكن الأهم هو تقدير هذه المشاعر وتعبير الأفراد عنها بحرية وبدون خوف من الأحكام الاجتماعية.
تعليقات 0