خبير: المغرب يتجه بقوة نحو تصنيع الطائرات المسيرة
محمد شقير أوضح أن المغرب يعيد تجربة تركيا في مواجهة التحديات العسكرية

شهد المغرب في الفترة الأخيرة تحولا كبيرا في المجال العسكري، وأصبح يتجه نحو تصنيع الطائرات المسيرة “الدرون”، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتحديث وتعزيز قدراتها العسكرية، حيث يرتقب أن تفتح شركة تركية متخصصة مصنعا لصناعة هذه الطائرات المسيرة لصالح القوات المسلحة المغربية، غير الاستثمارات الأخرى القوية في هذا المجال.
التجربة التركية
وفي هذا الصدد، أوضح محمد شقير، خبير سياسي وباحث في المجال العسكري، أن صناع القرار في المغرب يتبعون تجربة تركيا الناجحة في تطوير الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن تركيا بدأت في استخدام الطائرات المسيرة في مواجهة التحديات العسكرية الداخلية، خاصة في صراعها مع حزب العمال الكردستاني.
وأورد الخبير في تصريح لـ”آش نيوز“، أن تركيا كانت تستورد الطائرات المسيرة قبل أن تنتقل إلى تصنيعها محليا، وهذا ما يعيشه المغرب اليوم.
وأضاف محمد شقير، أن المغرب يسير في نفس الاتجاه، فقد كان يقوم بعملية استيراد للطائرات المسيرة من دول مثل إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى مرحلة تصنيعها داخل المملكة.
مزايا الطائرات المسيرة
وأشار محمد شقير إلى أن المغرب يسعى إلى الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتطورة، التي تعتبر أكثر كفاءة وأقل تكلفة من العديد من الأنظمة العسكرية التقليدية.
وأورد الخبير، أن هذه الطائرات توفر للمغرب القدرة على تعزيز مهاراته الدفاعية بفعالية، خاصة في مواجهة التهديدات العسكرية المختلفة.
تعليقات 0