حقوقي: الساعة الإضافية ديكتاتورية وليست لصالح المغاربة
دعا الحكومة إلى التخلي عنها لأنها تربك المواطنين بعد شهر رمضان

استنكر الحقوقي عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، استمرار الحكومة في نهج ما وصفه بمعادلة “إنقاص وإضافة الساعة”، مبرزا أن هذا الوضع يضر بالمواطنين، والحكومة مستمرة في تجاهل هذا المطلب المتجدد كل سنة.
التخلي عن الساعة الإضافية
وأورد عبد الواحد زيات، في اتصال مع “آش نيوز” قائلا: “الحمد لله على نعمة شهر رمضان يلغي الساعة الإضافية الإجبارية، إجبارا على الحكومة”.
وأضاف: “الساعة الإضافية ديكتاتورية لا تراعي متغيرات فصول السنة، ولا معاناة المواطنين والأطفال مع هذه الساعة الكارثية وتأثيراتها النفسية والصحية وغيرها”.
وتابع الحقوقي: “يجب على الحكومة أن تفهم مطالب المواطنين بهذا الخصوص لأن بعدها أعمق من مطلب تكميلي أو عادي.. فالجميع يشهد حالة من السكينة خلال شهر رمضان الذي يأتي بالخير والأجر والثواب ويأتي أيضا ليجبر الحكومة على توقيف عقارب الساعة الإضافية بالمغرب”.
تداعيات نفسية وصحية
وأشار عبد الواحد زيات، إلى أن المغاربة يرفضون قرار الحكومة بهذا الخصوص، بالنظر إلى التداعيات النفسية والصحية التي يخلفها، واللخبطة التي ترافق اعتماده خلال الأسابيع الأولى بعد رمضان.
وذكر موضحا أن لهذا القرار آثار جانبية تترتب عن قلة النوم، مع خطر النعاس أثناء العمل أو القيادة واضطرابات الانتباه وانخفاض القدرة على التركيز، علاوة على اضطرابات المزاج والعصبية ومشاكل الشهية.
تعليقات 0