نظمت اللجنة الوطنية التضامنية مع سعيد آيت مهدي، المنسق الوطني لضحايا زلزال الأطلس الكبير، اليوم الأحد 16 فبراير الجاري، ندوة صحفية بالرباط، استعرض من خلالها المتضررون جزءا من معاناتهم والوضع المزري الذي يعيشونه منذ سنة ونصف.

خبايا الخيام 

وحسب ما جاء في البث المباشر للندوة، فقد كشف معظم الضحايا، وهم يتحدثون بحسرة وألم، عن معاناتهم في الخيام، مبرزين أنهم تعرضوا للإقصاء والتهميش والظلم والشطط و”الحكرة”، مطالبين بفتح تحقيق في الفساد والتلاعبات التي تطال عملية إعادة الإيواء، وترتيب الجزاءات اللازمة.

وناشد الضحايا بشكل مباشر الملك محمد السادس، مؤكدين أن الحل الوحيد أمامهم اليوم هو جلالته، بعدما أغلق المسؤولون الأبواب في وجوههم.

النصب والاحتيال 

وكشف المتحدثون أن مجموعة من الأسر تعرضت للنصب والاحتيال وفقدت أموال البناء، في الوقت الذي كان من المفترض على الدولة أن تواكب الضحايا وأن تأتي بالشركات التي يمكنها أن تبني الدور للمستفيدين.

وأكد المتضررون أن حجم الخروقات كبير، لكن الدلائل المادية غير متوفرة، مع وجود تواطؤ بين مسؤولين ومنتخبين فاسدين، فيما يعاني النشطاء من ترهيب كبير.