أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن المستوى المعيشي للأسر قد تحسن هيكليا قبل جائحة كوفيد 19، مشيرة إلى أن السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس في تقليص الفقر، وفي المقابل تزايدت هشاشة الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات.

مستوى معيشة الأسر

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، أنها قامت بإجراء عينة علمية على 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات السوسيوـ اقتصادية في جميع جهات المملكة، موضحة أن هناك تحسنا في المستوى المعيشي للمغاربة بشكل ملحوظ بين 2014 و2019، والذي انخفض بين 2019 و2022.

وأشارت المندوبية إلى انتقال متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76 ألف و617 درهما إلى 83 ألف و713 درهما على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95 ألف و386 درهما في الوسط الحضري و56 ألف و769 درهما في الوسط القروي.

النفقات العامة

وأوردت المندوبية السامية للتخطيط، أنه تم تسجيل ارتفاع حصة “النفقات الغذائية” من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المئة سنة 2014 إلى 38,2 في المئة سنة 2022، كما انتقلت حصة النفقات الخاصة بـ “السكن والطاقة” من 23 في المئة إلى 25,4 في المئة.

وانخفضت حصة النفقات المتعلقة بـ “الرعاية الصحية” من 6,1 في المئة إلى 5,9 في المئة، ومن 7,1 في المئة إلى 5,8 في المئة بالنسبة للنقل ومن 3,2 في المئة إلى 2,3 في المئة بالنسبة للتجهيزات المنزلية ومن 1,9 في المئة إلى 0,5 في المئة بالنسبة للترفيه والثقافة.