التساقطات المطرية تنعش الزراعة وتعيد الأمل للفلاحين
تحسن جودة التربة يخفف من آثار الجفاف وبدعم الإنتاج الفلاحي

بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها المغرب خلال الأيام الماضية، يتوقع العديد من الفلاحين تحسن بعض الزراعات بفضل تحسن جودة التربة التي كانت بحاجة للسقي.
سنوات الجفاف
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد كشف العديد من المهنيين في المجال الفلاحي، أن هذه التساقطات كان لها أثر إيجابي وضخت الأمل في نفوس الفلاحين، خاصة أن المغرب مر خلال السنوات الماضية بمراحل جفاف قاسية.
وأشار المهنيون، إلى أن الأزمات المتتالية، بدءا من الجفاف المائي الناتج عن قلة الأمطار، ثم الجفاف الهيدرولوجي الذي أثر على الفرشة المائية ومخزون السدود، كلها عوامل أثرت على المردودية الفلاحية، ما انعكس بشكل واضح على الأسواق الوطنية.
جفاف التربة
وتوقع المهنيون أن تتحسن الأوضاع نسبيا نظرا للتساقطات التي شهدها المغرب في نونبر الماضي وحتى فبراير الجاري، مما جنب البلاد الدخول في مرحلة جفاف التربة، وهي أخطر مرحلة، وفق الخبراء والمهنيين في القطاع الفلاحي.
تعليقات 0