شهدت منصات التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس الثلاثاء 25 فبراير الجاري، حملة تضامنية واسعة مع بائع السمك عبد الإله، حيث قرر عدد كبير من المغاربة مقاطعة السمك تحت شعار “خليه يخناز”.

استغلال الأزمات 

وقد خلفت هذه الحملة التي انطلقت أمس جدلا واسعا، في صفوف المهنيين والتجار، حيث تعددت الروايات بين من يرصد واقع البيع والشراء الصعب والظروف التي يمر بها التجار قبل توفير السلعة للزبائن، ومن يرى أن عبد الإله عرى واقع الأسعار الحقيقية ومن الضروري الحد من الاحتكار في الأسواق واستغلال الأزمات.

وحسب تعليقات المتابعين والنشطاء في هذا الصدد، فقد شجع العديدون على خطوة المقاطعة، ليس فقط للسمك، بل لكل المنتجات التي تشهد غلاء غير مبرر، معتبرين أن هذه المقاطعة يجب أن تشمل أيضا البيض والزيوت.

ووفقا لبعض التعليقات أكد أحد المتابعين قائلا: “هادشي لي خاص باش نواجهو الغلاء وأي زيادة غير مبررة بشكل رسمي”، ومن جهة أخرى عبرت إحدى المتابعات قائلة: “خليو ليهم الحوت ديالهم يخناز.. خاص مقاطعة الحوت تضامنا مع عبد الإله لي فضح النصابة”.