الناصري لعب أدوارا مهمة في عمليات تهريب المخدرات
لم يكتف بالتنسيق بل شارك بكميات من الشيرا لحسابه من أجل رفع نصيبه والاستفادة ماليا بشكل أكبر

إلى جانب لقاءاته مع “إسكوبار الصحراء” في فيلا لطيفة رأفت لتنسيق عملية تهريب مخدرات، رصدت أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حضور سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب “البام” والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، لقاء آخر تم تخصيصه لمناقشة تفاصيل تنفيذ عملية تهريب أخرى ل10 أطنان من مخدر الشيرا (الحشيش)، حضره المواطن المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، وصهره ب.م، وتم بورش لتكسير الأحجار بطريق وجدة في اتجاه مدينة السعيدية، وهي العملية التي تم إجهاضها من قبل الحرس المدني الإسباني في عرض البحر.
المساهمة بكميات من المخدرات
وحسب المعطيات التي حصل عليها “آش نيوز”، فإن سعيد الناصري كان يلعب أدوارا مهمة ضمن هذه الشبكة المتخصصة في التهريب والاتجار الدولي في المخدرات، وكان على اطلاع تام بطبيعة العلاقة التي تربط المواطن المالي بالرئيس السابق لجهة الشرق وباقي عناصر الشبكة، بل إن دوره لم يكن يقتصر فقط على الجانب اللوجستيكي والعلاقات العامة، بل تجاوزه إلى المساهمة بكميات من المخدرات يتم تهريبها لحسابه في إطار نشاط هذه الشبكة، إذ يتعامل مع بعض مشاركيه الذين يتكفلون بتمويل العمليات التي يقوم بها في مجال تهريب المخدرات على الصعيد الدولي.
طن ونصف من مخدر الشيرا
وحسب الأبحاث نفسها، فقد ساهم سعيد الناصري بطن ونصف من مخدر الشيرا، في عملية تهريب 40 طن من المخدر نفسه، التي ضبطت في مدينة الجديدة في 2015، بعدما قام مشاركوه بتمويله عن طريق تسليمه 250 مليون سنتيم، بدون علم بعيوي، حسب ما أكده شريكهما في العملية الحاج المالي، وذلك لرغبته في رفع نصيبه المادي والاستفادة ماليا بشكل أكبر مما يتقاضاه عادة من عائدات مساهمته في التحضير اللوجستيكي لعمليات التهريب الدولي للمخدرات.
تعليقات 0