تداول فيسبوكيون من منطقة الدشيرة الجهادية، فيديو وتدوينات، عن أحد نواب رئيس جماعتهم، يحمل “حرزا” تم العثور عليه في محفظة نقوده التي فقدها خلال اجتماع بإحدى المقاطعات، وهو ما جعل باقي النواب والزملاء يلجؤون إلى تعقيم مكتب رئيس الجماعة ب”الحرمل” و”الفاسوخ” لإبطال مفعول المادة “الساحرة”.
وكتب الفاعل الجمعوي جمال المعتصم، في تدوينة له على حائطه الفيسبوكي، قائلا “واش وصلتو البزطام لمواليه؟ ولا حتى هوا داخل فالمخطط الجماعي؟”، مضيفا أن ارتباط السياسة بعالم الشيطان حقيقة واردة”.
من جهته، علق محمد ادبولعجين، المستشار الجماعي بمجلس الدشيرة، الذي يمثل حزب الكتاب، على تدوينة المعتصم قائلا “ليعرف العالم مع من حشرنا الله في هذه المؤسسة الجماعية. فالاستعانة بالشعوذة من أجل القضاء على المنافس السياسي ونيل قبول الناس ورضاهم، ظاهرة قديمة استعملها ضعاف النفوس لضمان مقعد بالجماعة”.
التعليقات 0