كشف  الدكتور عبد الخالق رمضاني، أخصائي في التغذية العلاجية، أن مرضى السكري، الذين يمكنهم الصوم بعد استشارة الطبيب، يجب أن يكونوا حريصين جدا على تعديل نظامهم الغذائي، وذلك من خلال تقسيم السعرات الحرارية اليومية بين السحور والإفطار وإضافة وجبة خفيفة أو وجبتين.

نصائح وتحذيرات 

وحذر الدكتور عبد الخالق رمضاني، في اتصال مع “آش نيوز”، من الإفطار بالمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات المحلاة، غير الحلويات السكرية، وشدد على أهمية الابتعاد عن “الشباكية”، سواء بالنسبة لمرضى السكري أو غيرهم، مؤكدا ضرورة الإفطار بمصادر غنية، كالخضر، والقليل من السكريات المركبة.

وأورد الأخصائي نفسه، أن وجبة السحور مهمة جدا بالنسبة لمرضى السكري، ومن الأفضل تناول سكريات مركبة كالشوفان الكامل، والحليب قليل الدسم أو الحليب النباتي مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند، والفواكه الموسمية مثل التوت والتفاح، أو الموز، مع قرفة ورشة من العسل الطبيعي.

قياس نسبة الغلوكوز

وأورد عبد الخالق رمضاني، أن على مرضى السكري خلال هذا الشهر، أن يكونوا حريصين على التحقق من نسبة الغلوكوز في الدم بشكل متكرر، إذ يمكن أن تؤثر التغييرات في عادات الأكل والشرب خلال شهر رمضان على نسبته ومستوياته.

وأوصى الأخصائي نفسه، بقياس نسبة الغلوكوز في السحور، وفي الصباح، ومنتصف النهار، وبعد الظهر، وساعة الإفطار، إضافة إلى قياسه ساعتين بعد الإفطار.

وأشار الأخصائي إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب مدة قبل الصيام، مبرزا أن مرض السكري درجات، ومن الضروري معرفة مدى توازنه، علما أن الامتناع عن الأكل والشرب يمكن أن يتسبب لبعض المرضى في حدوث مضاعفات خطيرة.