الأمطار الغزيرة بفاس تكشف هشاشة المباني العتيقة وتثير المخاوف
انهيارات متتالية تهدد سكان المدينة القديمة

شهدت مدينة فاس خلال الأيام الأخيرة، موجة من التساقطات المطرية الغزيرة، ما أدى إلى انهيار عدة بنايات تقليدية في المدينة العتيقة، أبرزها انهيار منزل مهجور في منطقة باب الكيسة بحي اللمطيين، دون تسجيل خسائر بشرية.
أضرار مادية وعزل للسكان
ووفق مصادر محلية، تسبب انهيار المبنى في إغلاق أحد الأزقة بالأنقاض، ما أدى إلى عزل بعض السكان مؤقتا، فضلا عن تصدع بعض المحلات المجاورة. كما شهدت منطقة الشرابليين انهيار سقف منزل، بينما تعرض سور حمام تقليدي بحي الصفاح لانهيار جزئي أثناء عمليات الترميم، الأمر الذي استدعى تدخل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية لتأمين المكان ومنع وقوع حوادث إضافية.
مطالب بتدخل عاجل لإنقاذ المباني الآيلة للسقوط
ورغم التحذيرات المتكررة من السكان بشأن خطورة المباني المتهالكة، لا تزال المدينة العتيقة تواجه تحديات كبيرة في صيانة بنيتها التحتية، خاصة مع استمرار الأمطار التي تزيد من احتمالات حدوث انهيارات جديدة.
ويطالب السكان بتدخل فوري من الجهات المسؤولة لتنفيذ عمليات ترميم وتعزيز المباني الآيلة للسقوط، خصوصا في الأحياء التاريخية التي تعاني من التدهور بفعل الزمن والاكتظاظ السكاني.
تعليقات 0