25 ألف أسرة متضررة من الزلزال استكملت بناء منازلها
الوزير السعدي ينفي المغالطات التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرا أن الهدف منها تصفية حسابات سياسية

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن 25 ألف أسرة متضررة من زلزال الحوز، استكملت بناء منازلها، و30 ألف أسرة تجاوزت 50 في المائة من عملية البناء، مشيرا إلى أن منطقة الحوز وحدها تضم 15 ألف أسرة عادت إلى منازلها بعد إنهاء عمليات البناء أو الترميم، كما أن 63 ألف أسرة متضررة مازالت تستفيد منذ شتنبر 2023، من مساعدة حكومية قدرها 2500 درهم شهريا لكل أسرة، علما أن المنطقة نفسها كانت تضم 35 ألف خيمة للأسر المتضررة، وهو العدد الذي تقلص اليوم إلى 3 آلاف خيمة.
32 ألف خيمة تم حل مشكلها
وتساءل لحسن السعدي، في حوار أجراه مع موقع “مدار”، لماذا لا يتم الحديث عن 32 ألف خيمة التي تم حل مشكلها، نافيا “المغالطات” التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل المشهد السياسي، حول سكان الحوز المتضررين من الزلزال، بغرض تصفية الحسابات السياسية أو كسب عدد أكبر من المشاهدات، ومستنكرا ما تقوم به بعض الجهات من تشويه لصورة المغرب.
وأوضح السعدي، في الحوار نفسه، أن الحكومة أوفت بالتزاماتها في مواكبة سكان الحوز المتضررين من الزلزال، سواء من خلال صرف الدعم المخصص لإعادة البناء، أو تقديم المساعدة الشهرية المستمرة حتى اليوم، مشيرا إلى أن انطلاق أشغال البناء في المناطق المنكوبة لم يمر عليه سوى سنة واحدة، بفعل الترتيبات التي تطلبها إطلاق العملية، بالنظر للعدد الكبير من الأسر المتضررة ووعورة تضاريس منطقة الأطلس الكبير.
أرقام ومعطيات تدحض المغالطات
كما تحدث لحسن السعدي، عن معيقات أخرى حالت دون استكمال بعض الأسر المتضررة من الزلزال لعملية بناء منازلها، رغم توصلها من الحكومة بالشطر الأول من الدعم المخصص لإعادة البناء، وهي المعيقات التي تتعلق بصعوبة البناء في بعض المناطق وتمسك الساكنة بها، وصعوبة الوصول إلى مواد البناء واليد العاملة، نظرا للضغط الذي شهدته المنطقة عقب الزلزال.
وأضاف لحسن السعدي، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يترأس بشكل دوري اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، مشيرا إلى صدور بلاغات رسمية، في إطار التواصل المؤسساتي الحكومي، تضم أرقاما ومعطيات صحيحة تدحض جميع المغالطات.
تعليقات 0